التعرف على هذا الكرات الملونة الموصولة بخطوط الكهرباء

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بكم فى مدونه البلاسى للالكترونيات

اليوم نقدم لكم توضيح عن فرق بين الكونتاكتور والريلاي 

إن كنت ممن يعيرون انتباههم نحو الأسلاك المعلقة أعلى رأسك، فلا بد أنك لاحظت هذه الكرات الكبيرة بمقدار كرة السلة والملونة المعلقة على طول خطوط الكهرباء، مثلما أن هذه الكرات لا تقتصر لاغير على أسلاك الكهرباء، بل قد تجدها معلقةً على خطوط الاتصالات والأسلاك المشدودة المستخدمة لتثبيت الهياكل القائمة. من المؤكد أن هذه الكرات البلاستيكية إما أنها تحقق قصدًا وظيفيًا ما، أو أنها تتواجد لاغير لتزيين الأسلاك.

ولكن لماذا يبقى كرات بلاستيكية برتقالية اللون على الأسلاك العالية ؟

إجابة قصيرة: تدعى الكرات البلاستيكية الملونة المعلقة على أسلاك الكهرباء العلوية بكرات العلامة االهوائية، وتعلق على طول الأسلاك لتصبح باعتبار تنويهٍ بصري، فلا تصطدم بها الطائرات المحلقة على صعود متدني.

التحديات التي تجابه الطائرات المحلقة قريبًا جدًا من الأرض : 

تحلق الطائرات عاليًا جدًا في السماء كما تعرف مسبقًا، فالطائرات التجارية على سبيل المثال تطير على ارتفاع يتراوح ما بين 35,000 إلى 40,000 قدم فوق الأرض، كما وتحلق الطائرات العسكرية على زياداتٍ مغايرةٍ اعتمادًا على مطالب التشغيل، وتحلق أغلب الطائرات على زياداتٍ عاليةٍ جدًا، وهنالك عديدة عوامل خلف هذا. في الافتتاح، للتحليق قريبًا جدًا من الأرض مخاطر واضحةٍ، كالاصطدام بأشياء على الأرض، عالمباني عالية الصعود والأبراج وحتى الأشجار، كما لن يكون بإمكانك البصر بعيدًا جدًا للأمام لما كان مجال الرؤية سيسد بأشياء على الأرض.

كما ويوجد عوامل تكنولوجيا أخرى لا تحصى، ككثافة الرياح الهائلة واستقبال الراديو الضعيف وفرصًا بعدم جدارة المحرك وغيرها. غير أنه يبقى لحظات في مختلف سفرية جوية تتم بخصوص العالم، وقتما يجب التحليق قريبًا جدًا من الأرض وهي دقائق الإقلاع والهبوط الحاسمة. وكما يمكن للمرء أن يتصور، فهما أكثر جزءان حرجان في أي سفرية جوية، وتبدو الدراسات أن أغلب حوادث الطائرات تتم أثناء هاتين المرحلتين، ولما كان الطائرات تحلق قريبًا جدًا من الأرض أثناء الإقلاع والهبوط، يلزم على مهنيي الطيران الحذر والتدقيق على تقليص فرص أي حادثٍ غير متوقع.

تشكل الأسلاك العالية خطرًا على الطائرات التي تحلق بارتفاعٍ منخفض : 

تشكل خطوط نقل الطاقة وخطوط الاتصالات والأسلاك المستخدمة لتثبيت الهياكل تهديدًا هائلًا على الطائرات، وخصيصًا أثناء الإقلاع والهبوط، إذ أنها رفيعة جدًا ما يصعب ملاحظتها من مقصورة الطيار، إضافة إلى لونها الذي يميل حتّى يمتزج بالخلفية، جاعلًا ملاحظة الطيار لها أكثر صعوبة، خصيصًا في أحوال الإنارة المنخفضة، كما أن زجاجًا أماميًا متسخًا قد يزيد الطين بلة! بالتالي، ما لم يحدث السلك تمامًا في مركز رؤية الطيار، على الأرجح جدًا أن تحلق الطائرة تمامًا عن طريقها، الأمر الذي قد يسبب كارثةً في بعض الحالات.

كرات التعليم الهوائية : 

عادةً ما تسمى الكرات البلاستيكية المعلقة على خطوط الطاقة العالية بكرات ماركر الهوائية، أو كرات ماركر ببساطة، وتستخدم للتنبيه إلى وجود بنية لدى هذا الموضع وخصوصا وقتما يصعب مشاهدة هذه البنية بالعين المجردة. وبكلمات بسيطة، بإمكانك القول أنه يتم تثبيت هذه الكرات الملونة على طول الأسلاك العالية، لجعل مشاهدتهم من خلال طياري الطائرات المحلقة على ارتقاعٍ هابطٍ ممكنًا، كما تَستطيع مشاهدة كرات كهذه على أسلاك القطار الكهربائي الممتدة على طول الوديان والأنهار والبحيرات والوديان. من المفترض أن تكون ملاحظة هذه الإشارات مبسطةً من بضعة آلافٍ الأمتار، ولذا السبب تكون تلك الإشارات عظيمةُ كفاية (لا يقل عن 91 سم، 36 بوصة) لتلاحظ من على مسافة، إضافة إلى ذلك شكلها المتميز (كالكروي والاسطواني)، كما أنها تطلى بألوان توفر التباين الأعلى مع تضاريس الخلفية، ويعتبر البرتقالي والأحمر والأبيض أكثر الألوان المستخدمة شيوعًا.

الباليسور : 

يبقى ايضًا ما يدعى فكر”باليسور”، وهو نظام مناراتٍ متوهجة يستعمل كشافات إضاءة نيون ذات ضغطٍ هابط تتواجد على طول خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي، وما يميز ذلك الباليسور هو تكونه من كرات زاهية اللون (عادة أحمر)، تضيء بالليل باستعمال طاقة خط الكهرباء المثبتة عليه. وبأخذ كل ما في مرة سابقة بعين الاعتبار، سوف يكون من العدل أن نقول أنه بصرف النظر عن بساطة الإشارات الهوائية، لكنها أجهزة فعالةٌ بشكلٍ ملحوظ، فضلًا عن أنها تحمي حياة الأفراد المحلقين في السماء.

لو فى اي استفسار اكتب لنا في التعليقات وسيتم الرد في الحال بالتوفيق للجميع .